رضا النفس غاية لاتدرك
...
رضا النفس غاية لاتدرك
(قيل ان رضا الناس غاية لاتدرك) وأنا اقول ان (رضا النفس غاية لاتدرك)
وانت لن ترضي الناس الا اذاكنت راض عن ذاتك هناك مجموعة اسئله اريد طرحها عليكم حتى تسئلوا انفسكم لستم مجبرون على اجابتها في المنتدى لكن المهم طرحها على النفس....
مادى صلتك بالله اهي قويه؟أ تثق بالله وتحسن الظن فيه؟
لابد ان نرضي الله سبحانه وتعالى قبل ان نرضي ذاتنا ونقوي صلتنا به ولنثق ونحسن الظن به كما في حديث قدسي فيما معناه يقول الله تعالى(انا عند ظن عبدي فليظن بي مايشاء) وخاصة في استجابة الدعاء اذاابطأ لعل الله ابطأه لخير او لحكمه لايعلمها الا هو وانت يااخي مأجور على هذا الصبر وكذلك في المصيبه قال تعالى (عسى ان تكرهوا شيئا فهو خير لكم) تحلى بالصبر ولاتجزع فان الله تعالى اذاحب قوما ابتلاهم وصدقني هذه اول خطوه لترضي بها ذاتك.
بنسبة كم ب% انت راض عن نفسك؟
مستحيل انت تكون راض عن نفسك 100% ولكن تزيد هذه النسبه كلما ازداد قربك من الخالق مبدع هذا الكون وكلما بعدت قل رضاك عن ذاتك لانك لم ترضيه.
هل ارادتك قويه؟هل انت واثق من نفسك؟
كثير منا يفتقد ذلك او تتزعزع ثقته فلابد من الاسباب التي لابد لنا ان نبحث فيها ذاتنا سأذكر بعضها(انا ضعيف-لااستطيع انجازعمل ما – صعب-انا غبي-اناقبيح-انامتعب-سأقوم بالعمل لاحقا)اياك وهذه المصطلحات فانها لصوص للطاقه ليس الا.كرر لنفسك دائما هذه الكلمات(انا ارادتي قويه انا واثق من نفسي)كررها فستجد انها فرضت على ذاتك مثل مايأمرك احد بانجاز عمل ما فيكرر امره تجد انك خضعت لاوامره هكذا النفس.تذكر ان النحله هذا المخلوق الصغير الضعيف انتجت عسلا فمابالك ونحن بشرا.
منقوووووووووووووووووووووووووووول