نتوقف لأادء الصـلاه ...؟؟
هنـاكـ في حياتنـا واجبـات لابـد لنـا أن نعمـلها لكي تتـيسر لنـا الحياة وننعـم بحياة مريـحه
لن أتطرق في موضـوعي هذا إلا إلى واجباً أمرنـا بهـِ رب العزة والجـلال ألا وهـو الصلاة
وقال الله تعالى : ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) [ البقرة : 43]
وقـال : ( والذين هم على صلواتهم يحافظون ) [ المؤمنون : 9]
وقـال الرسـول الكريم صلى الله عليه وسـلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
( رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم )
وهناك عوائق تعيقـنا في بعض الأحيـان وخصـوصاً نحن الشـبـاب عن الصـلاة ما هي العوائق ؟
وهل هي ضروريه بقـد أن نوأخر الصـلاة لإجـلهـا أم هي من ملاذات الدنيـا الفـانيه .
أولاً : شـاشـة التـلفزيون
كثيراً منـا يتـابع الشـاشه إلى حد أنه يُضيع واجبـاته الدينـيه التي أمرنـا رب العزو والجلال بها
وهي أحق أن يتـابع ويُهـتـم بـها لكن هل مشـهدتنـا لشـاشه فـائـدة ؟ لا أعتقـد ذالك
عندمـا يأتي ذالك المسـلسل أو ذالك الفـلم لا يتحرك أحدنـا إلا أن تأتي ( النهـايهـ ) مهـما كان
عنـده من أمور وواجـبات وأول ما يضيعه الصـلاة عجـباً لذالك
عندمـا تأتي للوقـت المبـذول أمـام الشـاشه تجـده قـد نفـذ وقته بيـن محطـات التلفزه المختلفه
من الأغاني المميــته للقـلب والمسـلسلات اللمضيعة للوقـت والأفلام المـاسخهـ
وهـل نتوقـف لأداء الصـلاة؟
ثـانياُ : الأنترنت
الأنترنت نعمة من الله لا يعرف كثيراً من شـبابـنـا التعامل معهـا بإسلوب يستفـاد منه لا يعرف
إلا المواقـع إما المحرمهـ أو المضيعه للوقــت
يقضي أوقـاتاً تقـدر بالأيـام ولا يخرج إلا بضياع الصـلاه وإتأخيرهـا بألفاظ بذيـه .
أين نحـن من المواقع الإسلاميه والمنتديات المفيـده والدعوه إلى الإسـلام
نجـد بعض شـبابنـا هداهم الله يضيعون أغلب الصـلاوات على تلك المواقع و عندمـا تسأله
عن الفـائـده يقـول لك بلسانه ( أضيع وقـت ) أو تسـليه أو ..... إلخ دون أي فـائده
لا نمنعك أخي لدخـول إلى عالم الأنترنت بالعكس ولكـن أعرف أين تذهب عند الدخـول
فالأنترنت بحر لا حد له وفيه من الطيبـات الكثير الكثير ولكن أي نحن منهـا .
وهـل نتوقـف لأداء الصـلاة؟
ثالثاً : البلاستيـشن
دمرت أطفـالنـا و ضيعت وقـت شبابنـا بدواعي التسـليه نجد البعض يقضي أغلب وقت عليه
ولا يخلـو بيت منه ولكن ليس كل بيت يحسـن التعامل معه
نجـده بالإستراحـات الشبابيه لتكون السهر سهر دوري ولا ينتهي إلا أخر الليل لتضيع صلاة الفجر
و يلعب مبارة ولا تنـتهي إلا بنتـهـى وقـت الصلاة فلا يهـمه الأمر فقد أنتصر
نضحكـ كثيراً على ذالك الأب الي لا يخرج البلاستيشن لأبنـائه إلا ساعتين في اليـوم
ونتهـم الذي ترك المبارة لإجل الصـلاه بالمنسحب والمهزوم
وهـل نتوقـف لأداء الصـلاة؟
رابعاً : الكره
ممـتعه للغـايـه رياضـه ربما تكون أفضل الرياضات وأكثرهـا متـابعه
ملهيـه لشباب بشـكل كبير سواً يلعب بها في الملعب أو يتابعهـا على التلفاز
المباره قـبل صـلاة العشاء لا يكلف نفـسه أن يذهب إلى المسجد ليؤدي حق الله عليه
يتابع حتى النهايه وبالأخير مبارة ممله لم تسفر عن فوز فريقه
لم يقتصر ضرر متابعه الشباب للكره لضياع الصلاه وحسب حتى التعصب الرياضي
الذي يزرع في القلوب الحقد حتى بين الأخـوه وسمعنـا وشاهدنـا ذالك في رياضتنـا السعوديه
وهـل نتوقـف لأداء الصـلاة؟
هو السـؤال الذي لا بد أن نعرف جوابـه
هذه بعض الملهيات عن الصـلاه تلهي كثيراً من الشباب وليس جميعهـم
أتمنـى للجـميع التـوقف لأداء الصــلاة
موضوع جـــــــداً رائـــــــــع وعجبني وحبيت نتناقش فيه مع بعض
منقوووووووووووووووول..