حكم بقاء المرأة مع الرجل الذي لا يصلي !!

لا يحل للمرأة أن تبقى مع زوج لا يصلي

* ما حكم بقاء المرأة المتزوجة من زوج لا يصلي وله أولاد منها، وحكم تزويج من لا يصلي ؟
الجواب : لا يحل للمرأة أن تبقى مع زوج لا يصلي ولو كان لها أولاد منه ، لأن من لا يصلي كافر ، والمسلمة لا تحل للكافر بقوله تعالى ( فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن ) ولا يجوز أن تمكنه من نفسها وليس له الحق أن يستبيح منها ما يستبيحه الرجل من زوجته لأنها صارت امرأة أجنبية منه ، ويجب عليها في هذه الحال أن تتركه وتذهب إلى أهلها ، وأن تحاول قدر ما تستطيع التخلص من هذا الرجل الذي كفر بعد إسلامه والعياذ بالله .. فعليه نقول ونرجو أن يعلم كافة المسلمين أن أي امرأة زوجها لا يصلي لا يجوز لها أن تبقى معه حتى لو كان لها أولاد منه ، فإن الأولاد في هذه الحال سيتبعونها ولا حق لأبيهم في حضانتهم لأنه لا حضانة لكافر على مسلم ، وعلى المسلمين ومن يخاف الله أن يعلم أن من عقد زواجاً لابنته على رجل لا يصلي فإن العقد باطل وغير صحيح حتى ولو كان بحضور مأذون شرعي ، فاتقوا الله في نسائكم وعدم تعريضهن للتجارب كما يفعل بعض الناس يزوج ابنته لمن لا يصلي ويقول يهديه الله وهذا غلط ، لأن العبرة بما هو عليه حاضراً والمستقبل غير معلوم .. أما من تاب وأقام الصلاة بعد العقد له النكاح عقداً جديداً وتعود له زوجته، والله الهادي إلى سواء السبيل ..
أجاب عليه فضيلة الشيخ : محمد الصالح العثيمين .