الجيل الذي فقد شخصيته

جيل الاباء الموسسين الذين قامت وبنيت على اكتافهم الدولة من اباء وامهات

كان جيلا قوي الشخصية خاصة بالقرارت المصيرية التي تمس حياته

ويتخذ بنفسه قرارته ويعتمد على ذاته كثيرا بينما يلاحظ ويختلف الوضع

جذريا بالجيل الجديد من االشباب والفتيات فنجد شباب مترددوغير واثق

بنفسه ولايقدم على شيء من تلقاء نفسه قدفقد زمام المبادرة وشجاعة

اتخاذ القرارت واصبح توجيهه وارشاده خاضع لنصائح المحيطين به كالاهل

والعائله والاصدقاءوسلم لهم قياده فهم الادرى والاعلم بمصلحته ومايضره

وماينفعه وليس مسموحا له اكتشاف الاخطاء واصلاحها والفتيات بالمثل

خاصة باأمورالزواج فهي تتبع راي اختها اوصديقاتها حتى تذوب شخصيتها

وتضيع وسطهم اوتخضع بامر الزواج للمزاج الشخصي للاب اوالام وهكذ

في جميع امور الحياة هم المسيطرون وهم المتحكمون في مجرياتها

فكيف يعاج هذا الخلل في تركيبنا النفسي والاجتماعي وكيف نتعود

الاعتماد والثقة بنفوسنا وقرارتنا ماهو الحل ؟؟؟